محتويات
مدينة الكيبك
مدينة الكيبك هي إحدى المدن الواقعة في كندا، بحيث تعدّ العاصمة الوطنيّة لمقاطعة الكيبك التابعة للمقاطعات الشرقيّة لكندا، كما أنّها العاصمة الرسميّة لمنطقة كابيتال ناسيونال، وتوجد في المدينة مجموعة من المقرّات الهامّة، أبرزها برلمان المقاطعة، إضافةً لمجموعة من المؤسسات الإقليميّة المختلفة، وقد صُنّفت الأسوار المحيطة بها في عام 1985م كواحدة من مواقع التراث العالمي من قبل منظمة اليونيسكو، واللغة الأم فيها هي الفرنسيّة.
التاريخ
يعود وجود المدينة إلى أكثر من أربعة عشر ألف سنة، حيث كانت موجودة تحت الجليد، وبعد ألفي عام ذابت الأنهار الجليديّة بسبب غمر المياه للمنطقة، فشكلت فيما بعد بحر الشامبلين، الذي أصبح مع مرور الزمن نهراً، وفي السابع من سبتمبر لعام 1535م اكتشف الفرنسي جاك كارتييه المدينة، وكانت آنذاك عبارة عن قرية تسمّى ستاداكوني. ومنذ تأسيس كيبك كمدينة وهي تعدّ عاصمةً للعديد من المناطق، منها ما يأتي:
المناخ
المناخ فيها معتدل وذلك بسبب وقوعها في منطقة مناخيّة، وقاريّة، ورطبة؛ لذلك يتّسم مناخها صيفاً بأنّه ساخن وحار، وتكون فيه درجة الحرارة القصوى حوالي خمس وثلاثين درجة مئوية، وشتاءً بأنه بارد جداً وقد تصل فيه الحرارة الدنيا إلى ثلاثين تحت الصفر، كما يصاحبها هطول غزير للأمطار. عادةً يتمّ أخذ مؤشرات الرياح الباردة، والرطوبة بعين الاعتبار عند وصف الحرارة في كيبك من قبل خبراء الأرصاد الجويّة.
الاقتصاد
هناك العديد من العوامل الفاعلة اقتصاديّاً في المدينة، أبرزها غرفة التجارة التابعة للمقاولين، والغرفة التجاريّة الإيطالية، والغرفة التجارية الفرنسيّة، والغرفة التجاريّة الشابة، إضافةً للمجلس الجهوي للتشاور والتطوير.
من الجدير بالذكر أنّ المدينة تمتلك مؤشراً بورصيّاً يجمع حوالي عشرين مقاولاً وشركة، والمسؤول عن تعزيزه هي لجنة لتعزيز الاقتصاد الكلي في كيبك. أمّا عن معدل البطالة في المدينة فهو منخفض جداً، يصل لحوالي 4.5% وهي رابع أدنى نسبة موجودة في كندا.
الأهميّة السياحيّة
تشتهر المدينة بالكرنفان الشتوي، والاحتفالات، والمهرجانات تحديداً المصاحبة لليوم الوطني، ويوجد في كيبك الكثير من المناطق الجاذبة للسيّاح، أبرزها ما يأتي:
المقالات المتعلقة بمدينة الكيبك